روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | هل أكون زوجة.. ثانية؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > هل أكون زوجة.. ثانية؟


  هل أكون زوجة.. ثانية؟
     عدد مرات المشاهدة: 2403        عدد مرات الإرسال: 0

أنا مطلقه ولم يمر على طلاقي سوى 4 شهور فقط.

تقدم لي رجل على خلق ودين وعمره مناسب عمره 35 سنه وهو متزوج (ولديه طفل). رفضه والدي ووالدتي بحجة انهم جربوا هذا النوع من الزواج (ابي متزوج على امي وحده ثانيه) ولا يريدوني ان اكون الثانيه!!

أنا مقتنعه فيه واريد ان اقنع امي وابي فيه. لكن لا اعرف كيف. للعلم والدي لا يعرف انني اعرف بشان هذا الرجل لكن اخت الرجل توصلت لرقمي وقالت لي انه اخوها يريدني وقالت اذا قدرتي تقنعين اهلك واقتنعوا خبريني حتى يتقدم اخي مرة ثانيه.

أمي عارفه اني عارفه بشان هذا الرجل وان اخته تكلمني. أنا ما افضل اكون زوجة ثانيه لاني بطبعي غيورة جداااا وعارفه انه الزواج من معدد متعب نوعا ما. لكن عجبنني فيه اخلاقه ودينه واخاف اقنع امي وابوي فيه بس بعدين اندم. خاااايفه اندمم. واخاف ارفض برضوه اندم واكون عانس مطلقه)

هل تنصحوني اقنع امي وابوي او لا؟ وابغى توضحون لي السلبيات والايجابيات في الزواج من معدد (يمكن فيه اشياء انا ماشوفها) وكيف اقنعهم؟

للعلم استخرت كذا مممره. إذا ممكن تردون بسرعه لانه ماعندي وقت كافي! مشكورين مقدمااا. أنا مشتتة التفكير جداااا بسبب هالموضوع وهذا اثر ع دراستي واختباراتي):  ماحب اكون مخيرة بين شيئين ابداا

السلام عليكم أختي الكريمة ريم. .

وحياكِ الله في موقعنا وأشكر لكِ تواصلكِ مع الموقع لأخذ المشورة، والعاقل المتبصر في شأنه يستشير إن احتار في أمر من أموره ثم يستخير وقد قيل: " ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار "
شرع الإسلام الزواج من أكثر من واحدة، ولكن أوجب شرطاً أساسياً هو العدل بين الزوجات.

فقبل أن توافقي أو ترفضي لابد أن تعرفي هل لزوجته علم بالموضوع وهل سيطبق قاعدة العدل أم لا؟ أيضا إذا استطعت أن تعرفي سبب رغبته بالتعدد ستكونين أكثر هدوء وراحة في اتخاذ القرار
مع الأخذ بالنصائح التالية:

1) قبل أي شيء اعرفي وجهة نظر والديك في الموضوع واستفيدي من خبرتهم وفكري بعقلك أكثر من عاطفتك.

2) أكثري من صلاة الاستخارة والتضرع بالدعاء لله والتوكل عليه بأن ييسر أمركِ إذا كان فيه خير ويبعده عنكِ إن كان به أي ضرر.

3) إذا استطعتِ أن تحضري برنامج لتأهيل المقبلات على الزواج فلا تترددي في ذلك.

4) أيضًا تأكدي أنكِ أنتِ مقتنعة تمامًا ومستعدة للحياة الزوجية كزوجة ثانية وأن ذلك لن يشكل حاجزًا نفسيًا أو عائقا لمضي الحياة.

5) أقرئي في هذا الموضوع كثيرًا وتعرفي على أكثر ما يمر به المتزوجون المعددون من أمور إيجابية وسلبية.

6) لازلت صغيرة وقد تسنح لك فرص أخرى فلا تتخذي قرارك تحت أي ضغط وأن تكوني مطلقة مرة أفضل من مرتين فأتخذي قرارك بهدوء وروية.

أسأل الله أن يوفقكِ ويسعدكِ ويرزقكِ الذرية الصالحة وأن تكوني خير زوجة لخير زوج وأم فاضلة تنشئ جيل مسلم يفتخر به.

وأخيراً، أدعو الله تعالى أن يصلح شأنك كله ويمن عليك بقوة المؤمنين وينفع بك، إنه تعالى سميع مجيب. ونحن بانتظار عودتك لتخبرنا عن وضعك الذي أتمنى أن يؤول إلى خير بمشيئة الله عز وجل.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
    
الكاتب: أ. رجاء عبد الله العرفج

المصدر: موقع المستشار